Ratib al Haddad

Sebagai umat Islam kita telah mengetahui ada berbagai macam wirid baik itu yang diajarkan oleh Rasulullah secara langsung ataupun tak secara langsung (diajarkan ataupun diijazahkan oleh ulama). Salah satunya adalah Wirid yang bernama Ratib Al-Haddad. 

Wirid Ratib Al-Haddad adalah kumpulan dzikir harian yang disusun oleh Habib Abdullah Al-Haddad. Beliau adalah salah satu ulama besar di abad 12 H. Beliau dilahirkan di salah sebuah kampung di kota Tarim, Yaman pada malam ke-5 bulan Safar, tahun 1044 Hijrah. 

Tidak ada wali Allah yang meninggalkan dunia ini tanpa mewarisi sesuatu yang bermanfaat bagi umat Rasulullah Saw. Habib Abdullah bin Alwi Al-Haddad telah mewarisi sebuah wirid yang dinamakan Ratib Al-Haddad. 

Ratib Al-Haddad berisi potongan surat-surat Al-Qur'an dan doa-doa yang diajarkan Rasulullah Saw di dalam Hadist Shahihnya.

Bacaan Ratib al-Haddad
(رَاتِبُ الْحَدَّادِ)
اَلْفَاتِحَةُ إِلَى رُوْحِ سَيِّدِ رَسُوْلِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ وَجَمِيْعِ آبَآئِهِ وَإِخْوَانِهِ مِنَ الأَنْبِيَآءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَآلِهِ وَ أَصْحَابِهِ وَ أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ أَجْمَعِيْنَ ثُمَّ إِلَى رُوْحِ صَاحِبِ الرَّاتِبِ الْحَبِيْبِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلَوِيْ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَدَّادِ بَاعَلْوِيْ وَأُصُوْلِهِ وَفُرُوْعِهِ أَنَّ اللهَ يُعْلِي دَرَجَاتِهِمْ فِي الْجَنَّةِ وَيُعِيْدُ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَأَسْرَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ, وَإِلَى حَضْرةِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  الْفَاتِحَة
ثُمَّ إِلَى حَضَرَاتِ جَمِيْعِ أَوْلِيَاءِ اللهِ تَعَالَى خُصُوْصًا إِلَى أَوْلِيَاءِ التِّسْعَة وَخُصُوْصًا خَاصَّةً إِلَى رُوْحِ الشَّيْخِ جَمَال الدِّيْنِ جُمَادِ الْكُبْرَى وَ الشَّيْخِ مَوْلَانَا إِسْحَاق وَ الشَّيْخِ رَادِيْنْ مَوْلَانَا عَيْن الْيَقِيْنِ كانجغ سُوْنَان غِيْرِيْ وَ الشَّيْخِ إِبْرَاهِيْم أَسْمَارَاقَنْدِي وَ الشَّيْخِ رَادِيْنْ رَحْمَة كانجغ سُوْنَانْ أَمْفِيْل وَ الشَّيْخِ رَادِيْنْ مَخْدُوْم إِبْرَاهِيْم كانجغ سُوْنَانْ بُوْنَاغ وَ الشَّيْخِ عَبْدُ الله أَشْعَرِيْ سُوْنَانْ بجَاغُوغ وَ جَمِيْعِ أَوْلِيَاءِ اللهِ تَعَالَى أَيْنَمَا كَانُوا فِيْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ إِلَى مَغَارِبِهَا قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُمْ وَ نَوَّرَ ضَرِيْحَهُمْ وَيُعْلِي دَرَجَاتِهِمْ وَأَعَادَ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِمْ وَأَمْطِرْ عَلَيْنَا غَيْثَ كَرَمَاتِهِمْ شَيْئٌ لِلهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةُ
ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ مُؤَسِسِ مَعْهَدِ تبوئرنج حَضْرَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدْ هَاشِمْ أَشْعَرِيْ وَأَزْوَاجِهِ وَأَوْلَادِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَجَمِيْعِ مَشَايِخِنَا وَمَشَايِخِ مَشَايِخِنَا وَمَنْ أَجَازَنَا بِقِرَاءَةِ رَاتِبِ الْحَدَّادِ غَفَرَ اللهُ لَهُمْ ذُنُوْبَهُمْ وَيُعْلِي دَرَجَاتِهِمْ وَأَعَادَ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِمْ وَأَمْطِرْ عَلَيْنَا غَيْثَ كَرَمَاتِهِمْ شَيْئٌ لِلهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةُ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. اَلرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ. ماَلِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ إِيِّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ. اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ. صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّآلِّيْنَ. آمِيْنِ
 اَللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّموَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِيْ يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيْطُوْنَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ، وَلاَ يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيْم 
آمَنَ الرَّسُوْلُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّه وَالْمُؤْمِنُوْنَ ، كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ، لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ، وَقَالُوا سَمِعْناَ وَأَطَعْناَ غُفْراَنَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيْرُ * لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ، رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِنْ نَسِيْنَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِنَا ، رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَالاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ ، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنآ أَنْتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْناَ عَلَى الْقَوْمِالْكَافِرِيْنَ
3xلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيْتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
3Xسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اْللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ
3xسُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحاَنَ اللهِ الْعَظِيْمِ 
3xرَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ
3xاَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ
3xأَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّآمَّاتِ مِنْ شَرِّمَا خَلَقَ
3xبِسْـمِ اللهِ الَّذِي لاَ يَضُـرُّ مَعَ اسْـمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي الْسَّمَـآءِ وَهُوَ الْسَّمِيْـعُ الْعَلِيْـمُ
3xرَضِيْنَـا بِاللهِ رَبًّا وَبِالإِسْـلاَمِ دِيْنـًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّـًا
3xبِسْمِ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَالْخَيْرُ وَالشَّـرُّ بِمَشِيْئَـةِ اللهِ
3xآمَنَّا بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ تُبْناَ إِلَى اللهِ باَطِناً وَظَاهِرًا
3xيَا رَبَّنَا وَاعْفُ عَنَّا وَامْحُ الَّذِيْ كَانَ مِنَّا
7xياَ ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْراَمِ أَمِتْناَ عَلَى دِيْنِ الإِسْلاَمِ
3xياَ قَوِيُّ ياَ مَتِيْـنُ إِكْفِ شَرَّ الظَّالِمِيْـنَ
3xأَصْلَحَ اللهُ أُمُوْرَ الْمُسْلِمِيْنَ صَرَفَ اللهُ شَرَّ الْمُؤْذِيْنَ
3xيـَا عَلِيُّ يـَا كَبِيْرُ ، يا عَلِيْمُ يـَا قَدِيْرُ، يـَاسَمِيعُ يـَا بَصِيْرُ ، يـالَطِيْفُ يَاخَبِيْرُ
3xياَ فَارِجَ الهَمِّ يَا كَاشِفَ الغَّمِّ ، يَا مَنْ لِعَبْدِهِ يَغْفِرُ وَيَرْحَمُ
4xأ َسْتَغْفِرُ اللهَ رَبَّ الْبَرَايَا، أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنَ الْخَطَاياَ
 حَقّ الْمَعْبُوْدِ
50xلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمِ
وَشَرَّفَ وَكَرَّمَ وَمَجَّدَ وَعَظَّمَ ، وَرَضِيَ اللهُ تَعاَلَى عَنْ آهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ ، وَأَصْحَابِهِ اْلأَكْرَمِيْنَ الْمُهْتَدِيْنَ ، وَأَزْوَاجِهِ الطَّاهِرَاتِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ ، وَالتَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ وَعَلَيْناَ مَعَهُمْ وَفِيْهِمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
3x بِسْم اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَـدٌ. اَللهُ الصَّمَـدُ. لَمْ يَلِـدْ وَلَمْ يٌوْلَـدْ. وَلَمْ يَكُـنْ لَهُ كُفُـوًا أَحَـدٌ
بِسْم اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِنْ شَرِّ ماَ خَلَقَ، وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَد
بِسْم اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، اَلَّذِيْ يُوَسْوِسُ فِي صُدُوْرِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
إِلَي حَضْرَةِ نَبِيِّنَا وَحبِيْبِنَا وَمَوْلاَ نَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآلِهِ الطَّيِّبِيْنَ وَأَصْحَابِهِ الأَكْرَمِيْنَ وَأَزْوَاجِهِ الطَّاهِرَاتِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَالتَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ * الفاتحة
ثُمَّ إِلَى رُوحِ سَيِّدِنَا الْفَقِيْهِ الْمُقَدَّمِ الشَّيْخِ مُحَمَّد بِن عَلِيّ باَعَلَوِي وَأُصُولِهِ وَفُرُوعِهِ وَجَمِيْعِ سَادَاتِنَا آلِ أَبِي عَلَوِي بِأَنَّ اللهَ يُعْلِي دَرَجَاتِهِمْ فِي الْجَنَّةِ وَيُنَوِّرُ ضَرَائِحَهُمْ وَيُعِيْدُ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِمْ وَأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْياَ وَالآخِرَةِ * الفاتحة *
إِلَى حَضَرَاتِ أَرْوَاحِ كَآفَّةِ ساَدَاتِنَا الصُّوْفِيَّةِ أَيْنَمَا كَانُوا فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ إِلَى مَغَارِبِهَا وَإِلَى صَحَائِفِ أَصْحَابِ الْوَقْتِ مِنْ رِجَالِ الْغَيْبِ مِنَ النُّقَبَاءِ وَالنُجَبَاءِ وَالأَبْدَالِ والأَخْيَارِ وَالْعُرَفَاءِ وَالأَنْوَارِ والْمُخْتَارِينَ وَاْلإِمَامَيْنِ وَالْغَوْثِ الْفَرْدِالْقُطْبِ لاَسِيَّمًا إِلَى أَصْحَابِ النَّوْبَةِ فِي هَذَهِ اللَّيْلَةِ رِضْوَانُ اللهِ تَعَالَى عَلَيْهِمْ أَجْمَعِيْنَ ، بِأَنَّ الله يَحْمِيْنَا بِحِمَايَتِهِمْ وَيَمُدُّنَا بِمَدَدِهِمْ وَيُعِيْدُ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِمْ وَأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْوَيُفِيْضُ عَلَيْنَا مِنْ فُيُوضَاتِهِم فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ *الفاتحة
اِلَى حَضْرَةِ رُوْحِ سَيِّدِنَا الشَّيْخِ الْكَبِيْرِ وَالْقُطْبِ الشَّهِيْرِ الْحَبِيْبِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلَوِي بْنِ مُحَمَّدِ الْحَدَّاد بَاعَلَوِيْ صَاحِبِ الْرَّ اتِبِ وَأُصُوْلِهِ وَفُرُوْعِهِ ، بِأَنَّ اللهَ يُعْلِيْ دَرَجَاتِهِمْ فِي الْجَنَّةِ وَيُنَوِّرُ ضَرَائِحَهُمْ وَيُعِيْدُ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِمْ وَأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ * الفاتحة *
إِنَّ اللهَ يُغِيْثُ الْمُسْلِمِيْنَ وَيَرْحَمُ الْمُسلِمِيْنَ وَيُفَرِّجُ عَنِ الْمُسْلِمِيْنَ وَيَشْفِي أَمرَاضَ الْمُسلِمِيْنَ بِالْعَافِيَةِ ، وَيُغْزِرُ أَمْطَارَهُمْ وَيُرْخِصُ أَسْعَارَهُمْ وَيُصْلِحُ سَلاَطِيْنَهُمْ وَيَكْفِيْهِمْ شَرَّالْفِتَنِ وَالْبَلِيَّاتِ وَالْمِحَنِ مَاظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَالْحُجَّاجَ وَالْمُسَافِرِيْنَ وَالْغُزَاةَ وَالْمُجَاهِدِيْنَ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحرِ أَجْمَعِيْنَ ، بِأَ نَّ اللهَ يُصْحِبُهُمُ السَّلاَمَةَ وَيَرُدُّهُمْ إِلَى أ وْطَانِهِمْ سَالِمِيْنَ غَانِمِيْنَ آمِنِيْنَ فِي خَيْرٍ وَلُطْفٍ وَعَافِيَةٍ ، وَإِلَى أَرْوَاحِ وَالِدِيْنَا وَوَالِدِيْكُمْ وَأَمْوَاتِنَا وَأَمْوَاتِكُمْ وَأَمْوَاتِ الْمُسْلِمِيْنَ ، بِأَ نَّ اللهَ يَتَغَشَّيهُمْ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَيُسْكِنُهُمُ الْجَنَّةَ وَيَخْتِمُ لَنَا وَلَكُمْ بِالْحُسْنَى فِي خَيْرٍوَلُطْفٍ وَعَافِيَةٍ ، وَإِلَى حَضْرَةِ الْحَبِيْبِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ * الْفاتحة *
هذاالدّعآء
اَلْحَمْدُ اللهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ، يَارَبَّنَالَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ. اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْفاَتِحَةِ الْمُعَظَّمَةِ وَالسَّبْعِ الْمَثَانِيْ وَالْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ ، أَنْ تَفْتَحَ لَنَا بِكُلِّ خَيْرٍ، وَأَنْ تَتَفَضَّلَ عَلَيْنَا بِكُلِّ خَيْرٍ، وَأَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ، وَأَنْ تُعَامِلَنَا يَا مَوْلاَنَا مُعَامَلَتَكَ ِلأَهْلِ الْخَيْرِ، وَأَنْ تَحْفَظَنَا فِي دِيْنِنَا وَأَنْفُسِنَا وَأَوْلاَدِنَا وَأَهْلِيْنَا وَأَصْحَابِنَا وَأَحْبَابِنَا مِنْ كُلِّ مِحْنَةٍ وَفِتْنَةٍ وَبُؤْسٍ وَضَيْرٍ، إِنَّكَ وَلِيُّ كُلِّ خَيْرٍ وَمُتَفَضِّلٌ بِكُلِّ خَيْرٍ وَمُعْطٍ لِكُلِّ خَيْرٍ
3xيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
3xاَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْـأَلُكَ رِضَـاكَ وَالْجَنَّـةَ وَنَـعُوْذُ بِكَ مِنْ سَـخَطِكَ وَالنَّـارِ
3xيَاعَالِمَ السِّرِّمِنَّا ، لاَتَهْتِكَ السِّتْرَ عَنَّا، وَعَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا ، وَكُنْ لَّنَا حَيْثُ كُنَّا
3xيَااللهُ بِهَا يَااللهُ بِهَا يَااللهُ بِحُسْنِ الْخَاتِمَةِ
3xيَا لَطِيْفًا لَمْ يَزَلْ أُلْطُفْ بِنَا فِيْمَا نَزَلَ، إِنَّكَ لَطِيْفٌ لَمْ تَزَلْ أُلْطُفْ بِنَا وَالْمُسْلِمِيْنَ
الفَاتِحَةُ بِالْقَبُوْلِ وَتَمَامِ كُلِّ سُوْلٍ وَ إِلَى حَضْرَةِ الرَّسُوْلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الفاتحة
###
مَوْلَايَ صَلِّ وَ سَلِّمْ دَائِمًا أَبَــدًا       عَلَى حَبِيْبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّــــــــهِمِ
هُوَ الْحَبِيْبُ الَّذِيْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ          لِكُلِّ هَوْلٍ مِنَ الْأَهْوَالِ مُقْتَــحِــــــمِ
يَا رَبِّ بِالْمُصْطَفَى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا          وَ اغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الْكَرمِ


Komentar